ads3

http://yllix.com/fullpage.php?pub=957423§ion=General&ga=g

ads

ads2

Monday, October 14, 2013

اللواء صلاح نحلة مُحدد ميعاد «حرب أكتوبر»: دونت القرار في كراسة ابنتي (حوار)‎



يروي اللواء أركان حرب صلاح فهمي نحلة، رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات القوات المسلحة في حرب أكتوبر، صاحب قرار تحديد ساعة الصفر لبدء الحرب، في الثانية ظهرًا، عن تفاصيل قصة كراسة ابنته، التي دوَّن فيها أهم قرار في حياته، وكيف وصلت هذه الكراسة إلى يد الرئيس السادات.
وكشف لـ«المصرى اليوم»، في أول حوار له بعد طول غياب، ما دار بينه وبين الفريق الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة آنذاك، عن سر مرضه وعلاجه في باريس، وهل فعلا كان حادثا مدبرًا من الداخلية أم لا .. أسرار كثيرة يكشفها اللواء صلاح عن الحرب، وإلى نص الحوار: 

■ كيف بدأ التخطيط لبدء الحرب؟ كنت مسؤولا عن محور المخابرات الحربية، عندما تم تعيينى فى هيئة العمليات- فرع التخطيط، وكان اللواء سعد مأمون، رئيس هيئة العمليات وقتها الذى جاء بعدد آخر من الضباط وقال هؤلاء هم ضباط هيئة العمليات المسؤولون عن التخطيط للحرب، وكان ذلك عام 69، وبدأنا التخطيط على مستويات متدرجة حتى خططنا لعمليات هجومية تعرضية شرق القناه ضمن حرب الاستنزاف، وتعلمنا الكثير من الخبراء الروس وعملنا معهم فى التخطيط لعدد من المشروعات، لكن بعد طرد الروس ما كان أمامنا إلا استدعاء ما تعلمناه وما سبق أن تدربناه على أيدى الروس وتحويله إلى تخطيط على أرض الواقع، بعد ذلك تم تعيين اللواء سعد مأمون رئيسا للجيش الثانى ورئيس هيئة العمليات اللواء الجمسى الذى كنت على تواصل دائم معه بشأن التخطيط، وكلما توصلت إلى ملحوظة أو فكرة أرسلتها إليه ليدونها فيما أطلق عليه النوتة السوداء وهى نوتة كان يدون فيها اللواء الجمسى كل الأفكار المتعلقة بالإعداد للحرب. وقد استدعيت يوما من اللواء الجمسى الذى أخبرنى بأننى مكلف بدراسة أنسب يوم وساعة للحرب، ومنذ تلك اللحظة بدأت أطلق العنان لتفكيرى، فضابط التخطيط أشبه بالمفكر لا قيود عليه، يترك العنان لعقله ويبدأ فى تحليل كل المعلومات للاستفادة منها، فهو مفكر فى شؤون الحرب. 

■ على أى أساس تم تحديد ساعة الصفر؟ كنت على دراية بكافة الدراسات والتقارير عن الإعداد للحرب، لأن جميعها كانت تصب فى هيئة العمليات، واستعنت ببعض الكتب والضباط، منهم كتاب للواء فاروق لبيب وكنا نعمل سويا فى المخابرات الحربية فرع المعلومات، عن الموقف العسكرى الإسرائيلى على الجبهة، لذا أعدت قراءة هذا المجلد وفى نفس الوقت كانت لدى فكرة تفصيلية بالنسبة لإعداد خطة عمليات القوات المسلحة، فالعملية الهجومية كانت شديدة التعقيد وكان مطلوبا أن تنصب قواتنا رؤوس الكبارى وتقتحم خط بارليف وتفتح الثغرات وتقتحم قناة السويس، كل هذا فى وقت مناسب وقبل أن تبدأ إسرائيل فى اتخاذ أول رد فعل، وبالحسابات توصلنا إلى أن هذه العملية تحتاج 8 ساعات على أن يمكننى توقيت العبور من رؤية الهدف. 

■ ماذا يعنى ذلك؟أنه لا يجب أن تحدد ساعة الصفر فى توقيت تكون فيه أشعة الشمس أمامى وفى عينى، لأنها لن تمكّن الجنود من رؤية الهدف ولا إصابته بدقة، وبدراسة ما كتب فى مجلد اللواء فاروق لبيب وجدت أن رئاسة الأركان الإسرائيلية حتى تصلها البلاغات من الجبهة ويحدث اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلى ويتم اتخاذ قرار بالحرب على مستوى الدولة ورد الفعل المضاد تحتاج إسرائيل إلى 6 ساعات بالنهار و8 ساعات بالليل، ومن هنا وبالحسابات الدقيقة توصلت إلى ضرورة أن أضرب قبل آخر ضوء بست ساعات على الأقل، ثم وجدت أننى لابد أن أهجم فى منتصف النهار فى خط تعامد الشمس فوق الرؤوس وليس قبل الساعة 12 ظهرا حتى لا تكون الشمس فى عينى فتوصلت إلى الخلاصة التى كتبتها وأعطيتها إلى اللواء الجمسى بأن تقديرى ووجهة نظرى أن تكون الضربة الأولى ليس قبل 1200 وليس بعد 1400 وهى الساعة بمصطلحات الجيش، أى ليس قبل الساعة الثانية عشرة وليس بعد الساعة الثانية ظهرا لأنها أفضل الظروف للرؤية ولصالح قواتنا. 

■ هذا عن ساعة الصفر لكن ماذا عن تحديد يوم 6 أكتوبر لبدء الحرب؟أعطانى اللواء الجمسى كتابا أعدته المخابرات العامة عن الأعياد والمواسم الإسرائيلية وقال لى اقرأ هذا الكتاب وقل لى فيمَ يفيدك، وفعلا قرأته وكان يحوى كل الأعياد والإجازات والطقوس فى كل عيد وتوقفت عند عيد الغفران، فهو ستة أيام وتغلق فيه المحال والمؤسسات وفيه حالة توقف كامل للبلد، لذا رأيت أن هذا العيد هو أفضل يوم نفاجئ فيه إسرائيل حيث إنها فى حالة سكون واحتفال ورد الفعل سيكون أبطأ لأن الكل فى إجازة.وبالفعل كتبت ما توصلت إليه وذهبت للواء الجمسى فى اليوم التالى ودائما كنت أدخل له فى الثامنة صباحا حاملا ملخص ما جاء فى الصحف والإذاعات العالمية وأعطيه ملخصاً بها، لأننا كنا مهتمين بمتابعة رد فعل الغرب وهل شعر أحد منهم بإعداد مصر للحرب أو بدأ يشك فى أى نشاط فى هذا التوقيت، وبعد أن عرضت عليه الصحف قلت له هذه هى رؤيتى فيما يخص يوم بدء الحرب فابتسم وقال لى وبعدين معاك. 

■ ما قصة كراسة ابنتك التى وصلت إلى يد اللواء الجمسى والمشير إسماعيل والرئيس السادات؟لدى ابنتان كانتا تستذكران دروسهما على المنضدة وفجأة بدأت تتجمع الأفكار والحسابات فى ذهنى عندما طلب منى وضع رؤية لموعد الحرب فسحبت كراسة حنان ابنتى وكان يهمنى أن أكتب على ورق عادى ليس مكتوبا عليه شعار هيئة العمليات، وكتبت عليها بالقلم الرصاص كل الحسابات ولماذا توصلت إلى هذه النتائج وذهبت بها إلى اللواء الجمسى كما هى فى اليوم التالى الذى خرج بدوره مباشرة متجها إلى مقر الفريق الشاذلى ومن ثم للمشير أحمد إسماعيل حتى وصلت إلى يد الرئيس السادات. 

■ هل كنت متأكداً أنهم سيأخذون بمقترحاتك؟قدمت الاقتراحات بناء على دراسات وليست مجرد وجهات نظر وأدلل لماذا توصلت إلى هذه النتائج وأعلم أن القرار فى النهاية للقيادة السياسية التى لها أن تأخذ بهذه الدراسات أو ترفضها، ولا تنسَ أن الدراسات والتقارير لا يكون التشاور بشأنها مقصورا على مستوى القادة فى مصر إنما أيضا بين الرئيس السادات والرئيس حافظ الأسد، ولكننى شعرت بالفخر عندما علمت بأنه تقرر أن يكون موعد وتوقيت الحرب هو ما أوصيت به فى الأوراق التى أرسلتها. 

■ هل أخبرت زوجتك أو أياً من المقربين منك بهذا الموعد أو حتى إنك مكلف بهذه المهمة؟إطلاقا فأنا لى شقيقان فى القوات المسلحة أحدهما أكبر منى والثانى أصغر منى ولم يعلما بالتوقيت إلا بعد أن أُبلِغا به من قياداتهما. وبهذه المناسبة كنت يوم الجمعة 5 أكتوبر أجلس مع زوجتى فى نادى الضباط وشردت بذهنى فى الأطفال الذين يلعبون وأمهاتهم إلى جوارهم وبدأت أتساءل من منهم غدا سيصبح يتيم الأب ومن من الأمهات ستكون أرملة، حتى إن زوجتى سألتنى ماذا بك فأنت شارد اليوم جدا ولم أبلغها بشىء حتى إن أولادى علموا بأننى من وضعت توقيت الحرب بعدما كبروا وعلموا من وسائل الإعلام. 

■ هل هناك أمور أخرى شاركت بها فى التخطيط للحرب؟فى سنة 1971 ذهبت كمندوب هيئة العمليات للتخطيط فى مهمة مع مندوبين من القوات الجوية والدفاع الجوى والبحرية والمخابرات للتخطيط لغلق باب المندب وفى مايو 1973 ذهبت نفس المجموعة لتنسيق العمل بين الغواصات والمدمرات فى باب المندب لغلقه عند جزيرة بريمو وتعاونت اليمن الجنوبية معنا وفى مايو 73 توجهنا إلى منطقة «تعز» بالطائرة لمقابلة رئيس اليمن وأذكر أنه وقتها قال لنا إن اليمن امتداد لأرض مصر، وسهّل لنا العديد من الأمور ثم ذهبنا إلى صنعاء وأعطونا طائرة هليكوبتر لزيارة باب المندب وشاهدنا الجزر التى كانت إسرائيل تزورها وتمت المهمة بنجاح، ولكن بعد بدء الحرب أرسل لنا قائد لواء المدمرات فى عدن برقية بأن سلطات عدن تمنع غلق باب المندب فسأل السادات أحمد إسماعيل والجمسى عن أسباب هذه البرقية ولكن لم يكن أحد منهم على علم بهذا الأمر فسألونى فقلت لهم هذا مستوى سياسى فلابد من تحية عربية من الرئيس السادات لجناح المعركة الأيمن والرئيس اليمنى وقد كان، حيث اتصل الرئيس السادات برئيس اليمن وتمت تسوية الأمور وكان غلق باب المندب وتعاون اليمن معنا أحد الكروت الرابحة فى الحرب. 
■ تواجدت داخل غرفة عمليات الحرب وقت قرار تطوير الهجوم فما الذى حدث بالضبط؟
تطوير الهجوم كان لتحقيق هدف سياسى وهو تخفيف الضغط على الجبهة السورية والسادات ليس ملاماً فيه، فطبيعى أن يريد تخفيف الضغط على سوريا خاصة أن حافظ الأسد استنجد به بعد أن أصبحت دمشق فى مرمى النيران الإسرائيلية، ولكن لقرار التطوير شق آخر عسكرى كان يجب أن يترك للمتخصصين وألا تدخل فيه السياسة.
■ لكن القرار فى نهاية الأمر للقائد العام للقوات المسلحة؟نعم ولكن بعد الرجوع للقيادات العسكرية لأن السادات والمشير إسماعيل كانا سياسيين ولا معرفة لديهما بشؤون الحرب والتخطيط لها، واعترض اللواء الجمسى والفريق الشاذلى على قرار المشير أحمد إسماعيل بتطوير الحرب. 

■ إذن المشير أحمد إسماعيل هو سبب الثغرة وما أعقبها من سوء الأوضاع؟من الناحية العسكرية هو مسؤول عن حدوث الثغرة لأن تطوير الهجوم الذى كان يتبناه هو والسادات خسرنا بسببه كثيرا وأضعف موقفنا بعد أن كنا فى موقف قوة والخلاف الذى نشب بين الشاذلى واسماعيل والسادات كان سببا فى ازاحة الفريق الشاذلى عن المشهد بالكامل. 

■ هل نشب الخلاف بين الشاذلى وإسماعيل فى أعقاب قرار تطوير الهجوم فقط أم للأمر خلفيات؟الخلاف بينهما كان قديما وباستمرار كان هناك عدم تآلف بين الشاذلى وأحمد إسماعيل. 

■ لماذا؟هناك أسباب تعود إلى أيام الكونغو عندما ذهبت قوات مصرية ضمن قوات الأمم المتحدة أيام لمومبا وتشومبى، حيث كان الشاذلى قائدا للمظلات وأحمد إسماعيل مندوب الأمم المتحدة، وعندما أصبح إسماعيل وزيرا والشاذلى رئيس أركان كان بصفة عامة بينهما عدم توافق يصل إلى حد الخلاف، وعندما أُقصى الشاذلى عن المجال العسكرى وكتب مذكراته طلبت الرئاسة منى كتابة تقرير عن الكتاب بعد أن قيل إن الكتاب يمس القوات المسلحة، فقرأت الكتاب وكتبت رأيى فيه وقلت إن المؤلف دقيق فيما ورد فى باب كذا وكذا وغير دقيق فى باب كذا، والكتاب لا يمس القوات المسلحة من قريب أو من بعيد والخلاف يقتصر على كونه خلافاً بين المؤلف ورئيس الجمهورية. كان هذا فى عام 1980 وبعدها سألنى مندوب إحدى الصحف عن رأيى فى الثغرة ومدى مسؤولية الشاذلى عنها، فقلت لهم الشاذلى لم يرتكب أى خطأ عسكرى وتصدرت هذه الجملة عنوان الجريدة. واتصل بى الشاذلى بعدها وقال لى أنت الوحيد فى مصر الذى أنصفنى فقلت له إننى لا تربطنى بسيادتك سوى صلة العمل لكننى أشهد بالحق. فشكرنى وأدركت وقتها أننى وضعت فى دائرة الخطر. 

■ كيف ولماذا؟- بعد رأيى فى الفريق الشاذلى الذى لم يأت على هوى القيادة السياسية اتخذوا قراراً بنقلى إلى البحر الأحمر رغم أن ملف خدمتى «أشر» عليه الجمسى لا ينقل إلا بأوامر وزير الحربية، وقد رشحنى فى تقرير سرى له أن أتولى رئاسة هيئة العمليات بالقوات المسلحة، ومع ذلك عندما قرأ السادات ما كتبته عن كتاب الفريق الشاذلى قال لهم «شوفولوا حتة» فقرروا نقلى إلى البحر الأحمر فرفضت وقلت لهم إننى أنهى خدمتى العسكرية وقلت لزوجتى إننى سوف أترك الجيش. وقد انزعج المشير أبوغزالة وقال للسادات إننى أريد ترك القوات المسلحة فقال له السادات «اللى عاوزه صلاح يعمله».وكنت مدركا وأنا أتخذ هذا القرار أن العمل العسكرى الذى قدمته لن أستطيع القيام به مرة أخرى وما رأيته ومر على من تجارب لن يحدث أفضل ولا أهم منه وكان الجمسى من الداعمين لى حتى إنه قال لى مكتبى وبيتى مفتوحان لك فى أى وقت. 

■ ماذا كان يقول لك الجمسى عن تقييمه لفترة الحرب وماذا كان رأيه فى الفريق الشاذلى؟سأروى لك قصة تعبر عن رأيه.. بعد خروج الجمسى إلى المعاش وكانت زوجته قد توفيت وبعد عودته إلى البيت من لقاء عقد فى أحد الفنادق خمس نجوم مع أحد أصدقائه، وعلى ما يبدو أنه تحدث بحرية مطلقة عن الرئيس السادات والحرب وما دار فيها، وعندما ذهب إلى البيت دخل ولبس البيجامة وكان يستعد للاستحمام فقام شخص ما بضربه على رأسه فسقط فى البانيو، وذهب إلى باريس للعلاج فى رحلة علاجية تم التعتيم على أسبابها الحقيقية إلا أنه جاء وزارنى فى منزلى بعد عودته من باريس وحكى لى ما الذى حدث وكيف علم أن الداخلية كانت متورطة فى هذا الحادث. 

■ شاركت أيضا ضمن الوفد المصرى فى مفاوضات الكيلو101.. ماذا عن هذه المفاوضات؟انقلبت موازين المعركة على الأرض بسبب الثغرة، حيث بدأت أمريكا تنزل الدبابات والطيارات فى مطار العريش، وطلب السادات من مبارك وقتها أن يضرب مطار العريش، فقال له مبارك لن نستطيع ضربه إلا بطائرات الميراج، وسيادتك حظرت استخدامها، فأجابه السادات اضرب بها.. وقد صعد سربان من الطائرات فعلا ولم يتمكنا من الضرب لوجود طائرات فوق المطار لحمايته.. وقتها شعر السادات بأنه غير قادر على فعل شىء، فاتصل بالسفير الروسى وحدثت اتصالات وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار يوم 22 وإسرائيل فى غرب القناة تحاصر الجيش الثالث كله حتى اضطررنا لمفاوضات الكيلو 101 وشاركت ضمن وفد ضم اللواء الجمسى والعقيد فؤاد هويدى من المخابرات والمستشار الإبراشى- سفير من الخارجية- وكان ضمن وفد التفاوض الإسرائيلى طبيب نفسى يجلس فى الخلف لينظر إلى وجوهنا ويرصد انفعالاتنا وكان معهم عسكرى عراقى يهودى لتقديم القهوة والمشروبات وكان كلما وضع مياهاً أو مشروباً نظر فى نوتة اللواء الجمسى التى كان يضعها أمامه لأنه يعرف اللغة العربية فقمت بوضع الباريه العسكرى للواء الجمسى على النوتة مع اقتراب العسكرى ففهم اللواء الجمسى وابتسم. 

■ لغط كبير أثير حول دور حسنى مبارك فى الحرب.. ماذا عن تقييمك لهذا الدور؟إحقاقاً للحق حسنى مبارك قائد عسكرى من الطراز الأول ولم يكن يتخيل أن يكون رئيسا للجمهورية، وعندما عين نائبا لرئيس الجمهورية كان تائهاً، وبعد اغتيال السادات وجد نفسه فجأة رئيسا للجمهورية، وحاول كل من حوله أن يؤثروا عليه ونافقوه ومنعوا عنه كل الأشخاص المحترمين الذين تصدقهم القول، حتى نسى نفسه، وكل من حوله استفادوا منه ولوّثوه، لكنه لا يستحق تحت أى ظرف أن يكون فى السجن، فهو رمز، فلو لم تكن الضربة الجوية لم تكن هناك حرب أكتوبر.

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

Post a Comment

Blogger Widgets

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More